استمتع بأفضل روايات الرعب والرومانسية والتاريخ في موقع واحد.

2024/10/13

شبح الموت يحوم بين دار البلدية وشارع فهد السالم

                                                الفصل الثلاثون : شبح الموت يحوم بين دار البلدية وشارع فهد السالم ! 






كان فؤاد يمضي بين دار البلدية وشارع فهد السالم في منطقة العاصمة بالكويت يتذكر نجاحه في حصد الأموال في عمله الجديد بحانوت الدمى بعين الرضا، حين أتاه صوت انفجار رهيب، وهناك أخذه الروع والذهول، وسرعان ما انتشرت سحابة من الدخان والأتربة كبيرة، نمّت عما أخفته في جوفها من انهيار عظيم، وتعالت صيحات الصراخ والاستغاثة، ولما كان فؤاد حديث عهد بأسماء الأمكنة هناك فقد جهل ماهية المبنى المنهار، لولا أنه سمع من يهتف :

- إنها عمارة السوق الكبير، قد انهارت !

 

وابتعدت غيمة الأتربة والدخان تدريجياً كأنما تنسحب كاشفة عن الحقيقة المطمورة، فاستمع لآخر يقول :

- إن مصدر الانفجار بناية شركة العقارات المتحدة !

وتدانى فؤاد إلى الموقع المنتكس فأبصر فصول المحنة الجارية عن كثب، لم ينم الشاب يومئذٍ من فرط ما أصابه من الخوف، وانطبعت صورة المبنى المنهار بأدواره الثلاثة، الركام والغبار المنقشع، والعمال بالداخل يصرخون ويستغيثون - أقول انطبعت صورة كل أولئك في مخياله انطباعاً ألزمه الأرق، فلما طلعت شمس اليوم التالي (الاثنين) قصد إلى رب الحانوت الذي يعمل فيه، واسمه أمجد، وكان عجوزاً رصيناً، قصد إليه يقول :

- كل ما رأيته بالأمس فظيع، وغير عادل، إنني كلما أنست إلى الحياة ههنا أفزعتني بما لم يكن في الحسبان، لقد جمعت أمري على العودة إلى مدينتي !

ونقم أمجد عليه تسرعه وضعفه، فقال :

- ألا تعرف التصبر والتجلد؟ مثل هذه المواقف ستساهم في تشكيل هويتك، وبلورة من تكون.

وقال فؤاد :

- الحقيقة أن المصائب لا تساهم إلا في تكوين شخصية شائهة مرتعدة، أولاد بيت الكرم يولدون كرماء، والأشقياء إن اعتصموا بالفضيلة هلكوا.

وقال الآخر :

- عن أي مصيبة تتحدث؟ لقد مررت بالعقار في لحظة انهدامه، ماذا لو كنت في قلبه فانتهيت فيه، أو قريباً منه فتأذيت من حطامه؟

وقال وهو يتقدم في مشهد العرائس والألعاب التي يحفل بها المكان :

- رؤية العمال المعذبين منسحقين تحت وطأة الطوابق المنهارة، ثم عجزي عن مساعدتهم أدمت قلبي !

وقال أمجد له، يلبس غترة بيضاء :

- تُملك قلباً غضاً، ولكن من الخطأ أن تفزع إلى بلادك على هذا المنوال الطفولي، فتتذرع - لأجل ذاك - بأهون الأسباب.. ألا تقع المصائب بالإسكندرية، وفي كل بقاع المعمورة؟ سيقع الندم في نفسك إن رحلت عن الكويت.

وركب فؤاد لون من العناد الشديد فلم تزايله رغبته في ترك الكويت، وعاد إلى الإسكندرية فهتفت هدى لدى رؤيته - تريد أن تسمع عبد الغني - تقول :

- يالهذه المفجأة السارة ! لقد عاد فؤاد في إجازة..

ولم يشأ أن يظهرها على الحقيقة كأنما انتابه شيء من الخزي الذي أسره في نفسه، إذ أن الإجازة عارضة وأما حضوره - الذي ينتويه بعد فشله في التأقلم على حياة الاغتراب - فدائم، وهرع إلى أبيه فقبل يده، ثم عاد إلى الأم التي أخذت تسأله :

- وكيف كانت إقامتك؟ أعلم أنك تتعذب داخلياً دون إشهار، مثلي، وإنك لتشبهني فوق ما أشبه نفسي..

وتردد في أن يظهرها على الحقيقة التي يعرفها، فتساءلت وهي تمسح يديها المبتلتين فتستأنف طهو الطعام :

- وماذا تعلمت في الكويت من فنون الغذاء؟

وهنا قال منفعلاً :

- يرد في ذهني أول ما يرد : المشبّك الكويتي ! تسخنين الماء مع الزيت والملح حتى يغلي، ترفعين المزيج عن النار، ثم تضيفين كوبين من الطحينة والبهارات مع التحريك بالملعقة الخشبية، أخ ! ليس في مطبخنا ملعقة خشبية، نسيت أن أجيء بواحدة لكم، ولكن واحدة من النحاس ستفي بالغرض.. (وواصل الشرح حتى انتهى يقول..) لشد ما أحب المشبك منذ كان مراد يأتي لي به من دمياط !

وقالت الأم التي كانت قد شردت عن شرحه الطويل وإنما استوقفها عبارته الأخيرة  :

-  لقد وقعت خطبة مراد بأختك أميرة، كدت أرسل إليك في إبلاغك بالأمر ولكن مقدمك كان أسبق.

وقال، يريد نفسه :

- لقد فوتُ كثيراً حقاً.

وقالت هدى في أسف :

- لقد أخفوا عني الأمر أيضاً لخوفهم من ممانعتي إذا أنا علمت به، حتى إذا أتموا كل شيء أخبروني بما غاب عني، كنت آخر من يعلم.

وهرع فؤاد إلى حجرة أخته فأظهرها على بضع فساتين كان قد انتقاها لها من المهجر، وفي مساء اليوم أعد لأسرته المشبك الكويتي فاستوحشوا مذاقه جميعاً، وإن غمرتهم السعادة لحضور أصغر أفراد الأسرة بعد طول غيبة، وعلاوة على دوائر المصاهرة والقرابة فقد اجتمع فؤاد بعد عودته إلى صبية الحي، كان به نزوع شغوف إلى أن يقص عليهم بعضاً مما يجهلونه، هذه المرة تحدث لهم عن بعض من عادات وثقافة الكويت يقول :

 

- يلبس أهلوها الوشاح (العمامة) الحمراء إبان فصل الصيف ويسمونها شماغاً، على حين تكون البيضاء سائدة على الرؤوس خلال فصل الشتاء ويدعونها بالغترة !

يتحلق الصبية في غرفته مركز دائرة وهمية، في نظام دقيق كأنما خطها أحدهم بالبِرْكار، يتبادلون الحديث والأسمار، توضع بعض الألعاب - كالكوتشينة وبنك الحظ - لدى هذا المركز، بات فؤاد - بسنينه التي جاوزت العشرين وبالتحول الذي طرأ على شخصيته إبان إقامته القصيرة في العراق وفي الكويت - يستصغر الجلوس إليهم، ونهض عنهم إلى شرفة البيت، إذ هو متشوق إلى استشراف صورة الإسكندرية من عل بعد عهد انقطاع عنها دام لأكثر من عام، هافٍ إلى ذرى الأبنية من مآذن أو قباب، وألفى لدى هذه البناية المقابلة القريبة امرأة تشيع فيها هاته الخصال التقليدية لربة البيت، من بدانة المظهر، مروراً بالوجه البيضاوي، وحتى ذاك الدأب الذي لا ينتهي على تحمل المكابدة، ولكنه قد لفته منها ارتداءها لسلسلة جُعل في مركزها صليب فضي كبير لا يناسب عنقها القصير جداً، كأنه يناهز الاختفاء في تكوين يكون فيه الرأس والجسم موصولين ببعضهما أو يكاد، وانتهت من بسط الملابس فجعلت للهندام الملون موقعاً أمامياً يخفي غيره من الهندام الداخلي الأبيض، ومكث يتأمل حركتها كأن غولاً ظهر له ففتنه عن نفسه، ومد بصره أكثر فألفى صبيّة صغيرة تمسك بطفل بين ذراعيها على قرب من الأم، وطفقت الصبيّة تضع هذا الطفل على هاته الأحبال الخضراء دون أن يتفلت - بالطبع - من ذراعيها، ونظر لها فؤاد وهي على هذه الحال فابتسمت، وكان الطفل قد أخذ يبتسم أيضاً لشعور بالتحرر قد نجم عما هو قريب الشبه بـ"تعطيل قانون الجاذبية"، وفي خضم عدوى الابتسام وعت الأم تصرف البنت فهرعت إليها توبخها وتزجرها، وانتقل العقاب المعنوي إلى بدني فأشاح فؤاد وجهه عن هذا الحادث كأنما يتقي وقعاً محتملاً لأذى أوشك على أن يراه، وهناك لامست كتفه يد بضة فارتعد، ولكنه أخفى اضطرابه فتجشم في وقفته كأنما يعتصم بالعادية، وسمع أمه هدى - صاحبة اليد - تقول، تقصد المشهد الذي استدار عنه لتوه :

- لا يكفّون عن العراك، ليل نهار ! الأم لا تخلو من شدة وعنف، والبنت مشاكسة،.. إنها أسرة مسيحية..

واقترن ظهور هدى في شرفة البيت مع انتهاء العقاب ينزل بالفتاة، ولعل الأم تحرجت من أن تواصل عقابها على مشهد من الأم، وتبادل الأمين التحية فقالت التي هناك، كأنما تبرر غلظتها :

- الأولاد في هذا الزمن يتسببون في ألف مشكلة ومشكلة، كادت الصبية تسقط الطفل، إنه ابن أخي وقرة عينه..

 

            اضغط على رابط الصفحة الرئيسة لمزيد من الموضوعات : روايات

 

وقالت هدى لها، وهي تعيد تربت على كتف نجلها :

- فليبارك المولى في غادة، جميعنا مررنا بمثل هذا قبل أن ننضج ونرشد..

وعليه عرف فؤاد اسم الفتاة ولسبب ما احتفظ به في ذاكرته، وأما الثقة التي كانت توليها الأم له فتضنيه وتعذبه، حتى هذا الاعتزاز الكامن الذي تجلى في يدها تربت على كتفه في غير مرة بات مما لا يجد فيه السلام، وانتظر حتى خلت شرفة البناية المقابلة من الجيران، فقال بعد أن قص لها طرفاً مما عايشه في الكويت بين دار البلدية وبين شارع فهد السالم :

- قرأت في الصحف الكويتية عن مقتل أكثر من خمسة وستين عاملاً نائماً بين الطوابق، لقد تكبكبوا فوق بعضهم كالسمك فوق الساحل يقذف به الصياد في يوم صائف، وعبثاً نجى بعض العمال لأنهم كانوا لدى بعض أصدقائهم في سهر، لقد قرأت عما عايشته بنفسي في صبيحة يوم الأحد، وليس من قرأ كمن عايش ورأى، ما أتفه الحياة وما أقرب الموت ! إنني حين أتذكر الواقعة لا أكاد أرى رحمة القدر،.. لم تعد بي طاقة لمجاراة كل أولئك، باتت أعصابي هشة، لا أريد أن العودة إلى الكويت ولا إلى أي مكان..

وانهالت أدمعه فتلقفته هدى بين ذراعيها الحنونين، وانسحبت عنه، فلما خلا إلى نفسه فقه إلى وجود الفتاة (غادة) التي كانت قد عادت تقف في هاته البناية، وحيدة هذه المرة، فكأنما تسربت لتستمع إلى حديثه الأخير الممزوج بالأحزان، وقالت كأنها تناديه :

- فلتحاول محاولة أخيرة..

- ماذا تقصدين؟

- أن تعود إلى البلد الذي فشلت فيه..

- ستكون محاولة يائسة وبائسة..

- ينبت النجاح في بيئة كتلك، حين يخسف الإنسان بغروره تأتيه العجائب من حيث لا يحتسب،..  نحن نقول في القداس : «لا تدخلنا فى تجربة لكن نجنا من الشرير» ! فلتدعو الرب..

وقال يسألها وقد ارتبك فهمه من قولها الأخير :

- ألا يعني هذا ألا أسافر؟

- إننا مختبرون مجربون في الحالتين.

- هل ينفعني هذا إن كنت مسلماً؟

وقالت كأنما تنشز عما تلقنته في القداس :

- ستنفعك أيما قناعة خيرة في دنياك إذا أنت آمنت بها.

وقال، بينما تناديها الأم فتفزع البنت إليها :

- أخشى أن أكون كمن يتوهم وجود العناية تحيطه في دنيا بلا عناية..

وبدا أنها لم تستمع إلى عبارته الأخيرة، عاد فؤاد - بعد أن رحل الجميع عن الشرفتين - إلى الصبية الذين كانوا قد طفقوا يتشاكسون حول شراء وبيع العقارات في لعبة بنك الحظ، وانبرى - بعد أن جلس بينهم فأوسعوا له - يرمي حجر الزهر متنهداً، وانهمك في اللعبة التي أريد لها نقد النظام الرأسمالي فإذا هي ترسخ للدور المناقض لما جُعلت من أجله.

 

فلما لم يجد فؤاد خيراً بين الصبية، هبط إلى أبيه عبد الغني يريد أن يطلعه بما انتواه من أمر الإقامة والاستقرار، ووقف أمام الحانوت الذي هو فيه مستجمعاً قواه، فتنهد وزفر، وأخذ يطالع صورة نفسه على هدى الزجاج الخارجي، هذا الذي كان يظهره في صورة هائمة كأنه الشبح، وأغلق الزر الأخير لقميصه من لدن العنق كأنما أراد الاستعداد لتوصيل رسالته المباغتة بالإمعان في إبداء التأدب، فإذا كانت الرسالة شديدة عسيرة في وقعها فليكن الرسول طيعاً، لطيفاً في بثها.. وألفى لدى أول دخوله جمهرة من التجار يحيطون بأبيه، هذا الذي بادرهم - حين أول وعيه بحضور الابن - إلى قول لم يخلُ من مفاخرة واضحة :

- ما أشبه فؤاد إلى شجرة الياسمين : كلما دار عليها الزمان أزادت فيما تطرحه من خير ونعمة، ظنناه أوهن من احتمال الغربة فإذا هو صرح هائل يتخفى في صورته الطفولية المشاكسة..

وأحس فؤاد عدم جدارته بالثناءً البتة فوقف متلجلجاً كأنما أُخذ بتناقضات الشعور، وكاد يتجمد في وقفته لولا أن الأب حثه على الدلوف، ونبذ الخجل، يقول :

- إن الخجل والجلد قد يجتمعان في شخص، النبي محمد (وهنا علت التمتمات بالصلاة عليه..) كان فيما بلغنا أشد حياءً من العذراء في خدرها، وهو نفسه الذي هزم المصارع ركانة مرتين أو ثلاثة! 

وجلس فؤاد إلى جوار أبيه، فأزاد الأب من الشعر بيتاً :

- ولا أريد لحديثي أن يفهم على غير قصده، فلا أزكي فؤاداً على سيدنا النبي، ولكنه سينجح في الكويت، وفي العراق، وفي أي دولة، لأنه سليل أسرة صابرة، ميمونة، بإذن مولاها !

ورمقه فؤاد فأشفق عليه كأنما يهمس : "رُحْماك ياربّ.."، ، يجلس الأب على كرسيه كأنه حبيس صورة الأيام الفائتة، وأسير القدرة المعجزة الوالية، علاوة على أنه يحسن الظن به فوق ما تقتضيه حقيقة الوقائع بأشواط وأشواط، يصفه تارة بأنه حيي الطباع، وطوراً بأنه كريمُ المَحتِد، وما هو إلا من المعذبين في الأرض، التجار أيضاً - مثل أبيه من سواه - يتباهون بما لهم من مال وبنين، لا يقطع واحدهم حديث الآخر إلا ليزيده بعبارات تمنع عنه حسده، وكأنما يخشى الواحد منهم من نفسه يضر بها غيره، ولا يعنيه أن يحسد نعمته، ولما أزدرى فؤاد بيئة المباهاة هذه طلب الانصراف بغتة، يقول وسط ذهول أبيه :

- أعتذر منكم، أود الانصراف..

ثم اتبع قولته بما يوازيها من الفعل الذي يستعصي تأخيره أو المجادلة فيه، الليلة حالكة صامتة ولكن فؤاداً أخذ يشق سبيله فيها مسترشداً بحدسه، إنه يعرف شوراع الإسكندرية ودهاليزها ولو أغلق العينين، كان يحدث أن يأخذ يتعثر لكنه يعود ينهض، ومضى في سبل وأزقة ينتهب الفضاء مخضوب الجناح بقلب دام ولوع، حتى بلغ مبلغ الجبل، ووقف ينادي على الحمال :

- أيها القوم، إني فؤاد قد عدت لكم !

فلما لم يجبه مجيب استيأس وأعاد النداء هذه المرة وقد تحشرج صوته من جراء البكاء، فلما علا نحيبه خرج من بين الظلام عجوز يسأله :

- عمن تبحث؟

وأجابه في نبرة وانية :

- الحمال الذين كانوا هنا..

- لقد ولت سيرتهم، لقد انتهوا..

- هل داهمهم الأمن؟

وأجابه العجوز وهو يأخذ ينسحب في جوف الظلام :

- دب الشقاق بينهم وتفرقوا طرائق قدداً..

وأخذ فؤاد يناديه في غضب وثورة عارمة فتفيض عيناه بدمع سخين :

- لماذا ينصرف عني الجميع؟ أنت أيضاً، تمضي هكذا ! هل تزدريني وتحتقرني؟ لماذا تثقولنني بما ليس في وسعي نهوض به؟ لست بطلاً، كلا، إنني أهون شأناً من أن أرتاح في صورة البطولة، لا يناسبني ثوبها الفضفاض، لقد خذلتكم وخذلت نفسي، ليتني تواريت في الظلمة بلا عودة..

وأحدثت عبارته الأخيرة أصداءً قوية هي فوق ما توقعها، فلما كف عن الثورة يرقب ذيولها وسمع لنفسه - لما حدث هذا وذاك لفه الهدوء والعطف، ثم كفكف أدمعه. 



 

 اقرأ أيضاً : 

الفصل الأول : على جندول البندقية  

 

الفصل الثاني : حب تحفه القناديل العائمة 

 

الفصل الثالث :  عباءة أثينا سقطت على أكتاف الإسكندرية  

 

الفصل الرابع: نافورة بختشي سراي !

 

الفصل الخامس : ورأيت رقصك كالجنون

 

الفصل السادس: حزمة من الذكريات 

 

الفصل السابع: لعنة المدينة 

 

الفصل الثامن: زناد الحب 

 

الفصل التاسع: شيفرة الجمال 

 

الفصل العاشر: مبادرة روجرز 

 

الفصل الحادي عشر: رحلة في فلورنسا

  

الفصل الثاني عشر : أيام فاترة في البحر الأحمر 

 

الفصل الثالث عشر : ذكرى الثأر 

 

الفصل الرابع عشر : النهضة المصرية 

 

الفصل الخامس عشر : قلب كارمن 

 

الفصل السادس عشر : حديث الغريب 

 

الفصل السابع عشر : لذة الحياة المنعمة 

 

الفصل الثامن عشر : روح التمرد 

 

الفصل التاسع عشر : زواج سري 

 

الفصل العشرون : وصية الفراق 

 

الفصل الواحد والعشرون : على مقهى الشابندر 

 

الفصل الثاني والعشرون : صاعقة الحب 

 

الفصل الثالث والعشرون : زيارة إلى كفافيس 

 

الفصل الرابع والعشرون : مشتت بين البلدان 

 

الفصل الخامس والعشرون : الوفاء لمن رحل 

 

الفصل السادس والعشرون : قلبي يحدثني بأمر 

 

الفصل السابع والعشرون : يوم أغلقت الفتاة منافذ القبول 

 

الفصل الثامن والعشرون : يوم صدق الوعد 

 

الفصل التاسع والعشرون : لحن حزين 

  

الفصل الواحد والثلاثون: الأحلام الكاذبة 

 

الفصل الثاني والثلاثون: ترجمان الأشواق : لقد صار قلبي قابلاً كل صورة

 

الفصل الثالث والثلاثون: موعد في أقدم مطاعم باريس  La Petite Chaiset 

 

الفصل الرابع والثلاثون: محاولة لسبر أغوار الإيمان في مسجد العمري! 

 

الفصل الخامس والثلاثون: الحياة التي تستمر  

 

الفصل السادس والثلاثون: السفر إلى الحياة الجديدة 

 

الفصل السابع والثلاثون: نشوة على سور الكورنيش 

 

الفصل الثامن والثلاثون: الحب ولوعة الندم 

 

الفصل التاسع والثلاثون: غضب في المكس 

 

الفصل الأربعون: لابد للحياة من مخاطرين 

 

الفصل الواحد والأربعون:  كوخ رائع في قلب البحر 

 

الفصل الثاني والأربعون: علموني عينيكي 

 

الفصل الثالث والأربعون: الثالاسوفوبيا 

 

الفصل الرابع والأربعون: مشاق الاغتراب في الكويت  

 

               الفصل الخامس والأربعون: سعداء لكونهم من هم 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق